Swahili
Sorah Ash-Shuara ( The Poets ) - Verses Number 227
طسم
( 1 )
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ
( 2 )
لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
( 3 )
إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ
( 4 )
وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ
( 5 )
فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
( 6 )
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
( 7 )
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
( 8 )
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
( 9 )
وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
( 10 )
قَوْمَ فِرْعَوْنَ ۚ أَلَا يَتَّقُونَ
( 11 )
قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ
( 12 )
وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ
( 13 )
وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ
( 14 )
قَالَ كَلَّا ۖ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا ۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ
( 15 )
فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ
( 16 )
أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ
( 17 )
قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ
( 18 )
وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
( 19 )
قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ
( 20 )
فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ
( 21 )
وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ
( 22 )
قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ
( 23 )
قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ
( 24 )
قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ
( 25 )
قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ
( 26 )
قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ
( 27 )
قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
( 28 )
قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَٰهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ
( 29 )
قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ
( 30 )
قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
( 31 )
فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ
( 32 )
وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ
( 33 )
قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ
( 34 )
يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ
( 35 )
قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ
( 36 )
يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ
( 37 )
فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
( 38 )
وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ
( 39 )
لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ
( 40 )
فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ
( 41 )
قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ
( 42 )
قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ
( 43 )
فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ
( 44 )
فَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ
( 45 )
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ
( 46 )
قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
( 47 )
رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ
( 48 )
قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ
( 49 )
قَالُوا لَا ضَيْرَ ۖ إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ
( 50 )
إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ
( 51 )
وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ
( 52 )
فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ
( 53 )
إِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ
( 54 )
وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ
( 55 )
وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ
( 56 )
فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
( 57 )
وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ
( 58 )
كَذَٰلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ
( 59 )
فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ
( 60 )
فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ
( 61 )
قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ
( 62 )
فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
( 63 )
وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ
( 64 )
وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ
( 65 )
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ
( 66 )
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
( 67 )
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
( 68 )
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ
( 69 )
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ
( 70 )
قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ
( 71 )
قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ
( 72 )
أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ
( 73 )
قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ
( 74 )
قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ
( 75 )
أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ
( 76 )
فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ
( 77 )
الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ
( 78 )
وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ
( 79 )
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
( 80 )
وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ
( 81 )
وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ
( 82 )
رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
( 83 )
وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ
( 84 )
وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ
( 85 )
وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ
( 86 )
وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ
( 87 )
يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ
( 88 )
إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
( 89 )
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ
( 90 )
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ
( 91 )
وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ
( 92 )
مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ
( 93 )
فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ
( 94 )
وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ
( 95 )
قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ
( 96 )
تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
( 97 )
إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
( 98 )
وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ
( 99 )
فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ
( 100 )
وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
( 101 )
فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
( 102 )
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
( 103 )
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
( 104 )
كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ
( 105 )
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ
( 106 )
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
( 107 )
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
( 108 )
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ
( 109 )
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
( 110 )
قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ
( 111 )
قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
( 112 )
إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّي ۖ لَوْ تَشْعُرُونَ
( 113 )
وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ
( 114 )
إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ
( 115 )
قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ
( 116 )
قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ
( 117 )
فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
( 118 )
فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ
( 119 )
ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ
( 120 )
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
( 121 )
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
( 122 )
كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ
( 123 )
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ
( 124 )
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
( 125 )
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
( 126 )
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ
( 127 )
أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ
( 128 )
وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ
( 129 )
وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ
( 130 )
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
( 131 )
وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ
( 132 )
أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ
( 133 )
وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
( 134 )
إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
( 135 )
قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ
( 136 )
إِنْ هَٰذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ
( 137 )
وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
( 138 )
فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
( 139 )
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
( 140 )
كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ
( 141 )
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ
( 142 )
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
( 143 )
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
( 144 )
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ
( 145 )
أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ
( 146 )
فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
( 147 )
وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ
( 148 )
وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ
( 149 )
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
( 150 )
وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ
( 151 )
الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ
( 152 )
قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ
( 153 )
مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
( 154 )
قَالَ هَٰذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
( 155 )
وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ
( 156 )
فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ
( 157 )
فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
( 158 )
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
( 159 )
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ
( 160 )
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ
( 161 )
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
( 162 )
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
( 163 )
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ
( 164 )
أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ
( 165 )
وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ
( 166 )
قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ
( 167 )
قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ
( 168 )
رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ
( 169 )
فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ
( 170 )
إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ
( 171 )
ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ
( 172 )
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ
( 173 )
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
( 174 )
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
( 175 )
كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ
( 176 )
إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ
( 177 )
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
( 178 )
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
( 179 )
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ
( 180 )
أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ
( 181 )
وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ
( 182 )
وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ
( 183 )
وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ
( 184 )
قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ
( 185 )
وَمَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ
( 186 )
فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
( 187 )
قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ
( 188 )
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
( 189 )
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
( 190 )
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
( 191 )
وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ
( 192 )
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ
( 193 )
عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ
( 194 )
بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ
( 195 )
وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ
( 196 )
أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ
( 197 )
وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَىٰ بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ
( 198 )
فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ
( 199 )
كَذَٰلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ
( 200 )
لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ
( 201 )
فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
( 202 )
فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ
( 203 )
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ
( 204 )
أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ
( 205 )
ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ
( 206 )
مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ
( 207 )
وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ
( 208 )
ذِكْرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ
( 209 )
وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ
( 210 )
وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ
( 211 )
إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ
( 212 )
فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ
( 213 )
وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ
( 214 )
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
( 215 )
فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ
( 216 )
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
( 217 )
الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ
( 218 )
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
( 219 )
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
( 220 )
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ
( 221 )
تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
( 222 )
يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
( 223 )
وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ
( 224 )
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
( 225 )
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ
( 226 )
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
( 227 )